يُستخدَم منقوع النّعناع في علاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحيّة، في الوقت الحاضر وبعد إجراء العديد من الدراسات والبحوث، تم تثبيت حقائقه العلاجيّة علميّاً، ومنها الآتي:
يُفيد في علاج أمراض المفاصل والرّماتيزم.
تهدئة الأعصاب والتخلّص من مشاعر التوتّر والعصبيّة الزائدة، كما أنّه يُساعد على الاسترخاء وتحمّل الضّغوطات النفسيّة، كما يُمكنه التّقليل من ضغط الدّم والتشنّج في كل أعضاء الجسم.
تسكين الصّداع العاديّ والشّقيقة.
في ما يخصّ جهاز المناعة، فأن لمنقوع النّعناع خصائص مُضادّة للجراثيم التي تُسبّب العديد من الأمراض خصوصاً في حالات السُّعال والحُمّى ونزلات البرد، كما أنّه يقي الجسم من الإصابة بالمرض في المقام الأول. يحتوي منقوع النّعناع على فيتامين ب، ومُضادّات الأكسدة، والكالسيوم التي تُساعد الجسم بدورها في امتصاص العناصر الغذائيّة التي تحمي الجسم من احتماليّة الإصابة بالمرض، وتُساعده في أداء وظائفه.
لمنقوع النّعناع فوائد تعود على صحة الجهاز الهضميّ، فهو مُليّنٌ للأمعاء، ومُكافحٌ للإمساك لأنّه يُحفّز إنتاج وتدفّق المادّة الصّفراء لزيادة مُعدّل وكفاءة الهضم وتحفيز حركة الأمعاء. كما يعدّ طارداً للدّيدان المعويّة؛ لاحتوائه على زيوت فعّالة في قتل الدّيدان والطُفيليّات والبكتيريا، وهو كذلك يُخلّص الأطفال من الإسهال حسب بعض الدّراسات الحديثة. يُعتبر منقوع النّعناع طارداً للرّيح، وهذا يعني أنّه يُساعد على نقل الغازات عبر الأمعاء ويمنعها من التّراكم الذي يُسبّبُ النّفخ والتَشنُّج وعدم الرّاحة في المعدة والأمعاء عموماً. إضافة إلى أنّ منقوع النّعناع يُعدّ طارداً للرّيح، فإنه يُسكّن الآلام المُصاحبة للتَقلُّصات المِعَويّة والنّفخ وعسر الهضم أيضاً، وذلك يعود إلى آثاره المُهدّئة على الأمعاء والعضلات الملساء في الجهاز الهضميّ بما فيها تهيُّج القولون العصبيّ.
يمنع الغثيان والقيء، ففي حالات المرض يُنصح بشرب منقوع النّعناع لمنع وتقليل حالات الغثيان والقيء بسبب خصائصه المُضادّة للتَشنُّج، كما أنّه يُقلّل من آلام المعدة والغثيان المُرتبطة بدوار الحركة الذي يُصيب بعض الأشخاص عند ركوبهم السّفينة أو الطّائرة، ولصفاته المُضادّة للالتهابات دورٌ في إعادة المَعِدة إلى وضعها الطبيعيّ.
علاج مشاكل الجهاز التنفسيّ، حيث يزيل البلغم من الحلق والصّدر، ويحسّن التَنفُّس، ويُعالج السُّعال المُزمن بسبب خواصّه المُضادّة للتَشنُّج، ممّا يؤدّي إلى ارتخاء عضلات الحلق والصّدر، وتحسين عمل الجهاز التَنفُسيّ.
يُسكّن آلام الأسنان النّاتجة عن تسوّس الأسنان، أو التهاب أعصابها الداخليّة، أو النّاتجة عن التهابات اللّثة. إضافةَ إلى ذلك فأنّ منقوع النّعناع مُضادٌ للجراثيم المُؤدّية إلى رائحة الفم الكريهة، ممّا يُحسّن النَّفَس ويُنعشه.
مدرّ للحيض المُحتَبِس، ويُخفّف التَقلُّصات المُرافقة للحيض.
تنشيط عمل المخّ والدّماغ، حيث إنّ منقوع النّعناع يُمكن أن يزيد من القدرة على التّركيز بسبب تعزيزه لمراكز الذّاكرة في الدّماغ.
تحسين مظهر الجلد، حيث يُساعد في حلّ مشاكل الجلد الهرمونيّة، مثل حبّ الشّباب، بسبب قُدرته على رفع مستويات هرمون الإستروجين بشكل طفيف، مّما يُساعد على حلّ مُشكلة حبّ الشّباب، وللتَأكُّد من جني كل الفوائد يُنصح بإضافة منقوع النّعناع إلى ماء الاستحمام؛ حيث يُساعد على تهدئة الحروق والطّفح الجلديّ وغيرها من التهابات الجلد.
مُفيد في حالات الزّكام والإنفلونزا؛ فهو يُعالج التهاب الحلق والحنجرة إذا استُخدِم كغرغرة، كما لمنقوع النّعناع دور هامّ في علاج الحُمّى وارتفاع درجة حرارة الجسم، إذ إنّ شرب منقوع النّعناع يُسبّب التَعرُّق، كما يقوم على تبريد الجسم من الدّاخل لاحتوائه على مادّة المنثول كعنصر رئيسيّ.
إرسال تعليق