ادوات جمع البيانات

الملاحظة

وهي الملاحظة المباشرة أو العلمية لظاهرة ما في كتابة البحث أو الدراسة، بهدف تسجيل كافة المعلومات عنها، وتفسيرها، ومعرفة قوانينها التي تتحكم بها، وتعتبر الملاحظة من أفضل طرق جمع البيانات ودراستها.

لكل شيء جانبان، جانب إيجابي وجانب سلبي، فتتسم الملاحظة بمزايا كثيرة، منها: أنها لا تحتاج إلى جهد كثير، وتعتمد على الاستنتاج، وتجعل الباحث يحصل على بيانات السلوك في الوقت الحاصل فيه السلوك المطلوب، وتسمح للباحث جمع البيانات المرجوة من سلوك الأفراد المألوفة لديهم، وتمكن الباحث بالوصول إلى معلومات لا تخطر بباله.

أما الجانب الآخر فهو عيوب الملاحظة التي تتلخص في: صعوبة توقع السلوك العفوي من الأفراد في الوقت نفسه، وقصد الأفراد بإبراز سلوك ما لوضع انطباع جيد بالدراسة الخاصة بالباحث مما يفقدها مصداقيتها، وإعاقة عملية الملاحظة، بسبب بعض العوامل مثال تقلبات الطقس، وتحكم البيئة وطبيعتها في عمل الباحث وإعاقته بالوصول إلى المعلومات بشكل سريع.

المقابلة

تكون المقابلة بين شخصين، مرسل ومستقبل، يتحاوران ويتناقشان، وهناك سؤال وجواب، وذلك للحصول على المعلومات والبيانات المراد الحصول عليها، وتعد المقابلة من أفضل الطرق الخاصة بجمع البيانات المتعلقة بالصفات الشخصية.

تتسم المقابلة بعدد من الصفات والمميزات، وهي: أنها ذو فائدة كبيرة في الاستشارة، ومستوى مردوها عالي، وهي ذو فائدة في معالجة وتشخيص المشكلات، وتعطي الباحث معلومات كافية وزائدة، وتكون المقابلة ذو فعالية كبيرة في المجتمع الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، وتكون وسيلة فعالة للتأكد من صحة البيانات الموجودة والمرسلة بطرق أخرى، أما عيوب المقابلة فتتمثل في أنها تتأثر في نفسية المجيب والمقابل، وأن نجاحها يقدر في تعاون المجيب، وقد يعطي المجيب معلومات غير دقيقة وكاذبة.

الاستبيان

وهو مجموعة من الأسئلة التي تصاغ بشكل دقيق وتوضع في ورقة تسمى استمارة أو استبانة، تُعطى للمجيب وعليه أن يجب على الأسئلة الموضوعة، وهو أداة للحصول على البيانات المرجوة تحقيقها حول ظاهرة ما، والاستبيان على أنواع؛ الاستبيان ذو الأسئلة المفتوحة، والاستبيان ذو الأسئلة المغلقة، والاستبيان المختلط، ويعد الاستبيان من أكثر طرق جمع البيانات انتشاراً.

أما مميزات الاستبيان فيتصف في أنه لا يحتاج عدداً كبيراً من الباحثين، كما يوفر الحرية للباحث في اختيار الأسئلة وانتقاء الكلمات الموضوعة، وإمكانية التعبير عن حياته الخاصة، ولا يحتاج إلى تكاليف عالية، ويستطيع اختيار عينة المجتمع بحرية، أما عيوبه فتتعدد في عدم نجاحها في المجتمع الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، ووجود الفروق الفردية بين الأشخاص في درجة الفهم.