تشعر الفتاة في أغلب الأحيان بأنها ليست على قدر عال من الجمال والأناقة، ولعلّ السبب راجع إلى إنعدام الثقة بالنفس، أو كثرة المقارنات مع غيرها من الفتيات، وفجمال الفتاة ليس في شكلها أو في لباسها فحسب، إنما في أخلاقها، وحسن سيرها وسلوكها، فلا عجب أنها قد تكون جميلة لكن لا أحد يرغب بها، لسبب بسيط، وهي أنها ليست ملتزمة، أو تعاني من خلل يتعلق بأخلاقها، وإلتزاماتها.
فالفتاة مهما ارتفعت طموحاتها أو إنخفضت، هذه الأمور ليست فيصلية في حياتها، بقدر أنها تحتاج لأن تعيش على هواها، وترى نفسها كما تحب أن ترى نفسها، وتعمل على إطالة حياتها بشكل يحقق لها هدفها، ويرسم بهجة على وجهها.
ولكي تعرفي إن كنتي جميلة أو لا، لك التالي:
1. لاحظي نفسك أثناء وجودك مع الأخرين، فإن شعرتي بأن لديك ثقة عالية في جلستك، وشكلك، وطريقة حديثك ، وشعرتي بأنك منطلقة، ومفعمة بالحيوية والنشاط، فاعلمي أنك جميلة في نظر نفسك، ونظر الأخرين، فالجمال ليس ملامحاً فحسب، وإنما مواقف، وألفاظ، وقدرات عقلية وإجتماعية مختلفة.
2. لاحظي انجذاب الأخرين نحوك، فإن شعرتي بأنهم يحاولون التحدث معك، واطالة النظر اليك، فأنتي بالتأكيد تعجبيهم، وتحققي لهم رغبة ملحة برؤية الجمال الظاهر في عينيك، فلا عيب في ذلك، وإنما يجب أن تكوني واضحة في تفكيرك، وفي أفكارك، حتى لا يتهمك أحدهم بأي شيء قد يعيبك، أو يسبب لك الحرج.
3. لباسك، وطريقة مشيك، تحدد مدى جمالك، فإن شعرتي بنظرات الناس إليك، وابتسامتهم عندما يرونك، فاعلمي أنك تتمتعين بقدر لا بأس به من الجمال، أو على الأقل تتمتعين بما لا تتمتع به أحداهن.
4. حديثك مع الأخرين يحدد مدى قدرتك على إظهار وجهة نظرك، ومدى إهتمام الناس بما يخرج من فمك، فإن إستطعتي أن تظهري ذلك، ووجدتي قدرة من الناس على إستيعابك، فهذه خطوة أولى على درب الجمال الذي تحلمين به.
وختاماً، فان الجمال الحقيقي، هو الجمال النابع من القلب، الذي يظهر بعفوية، ونعومة أنثوية، مفعمة بالرقي، والبهاء، فهذا الجمال يبقى مخلداً في قلوب الأخرين للأبد.
إرسال تعليق